قرطبة ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قرطبة ..
قرطبة اسم له وقع خاص في الأذن الإسلامية.. إنها مدينة ذات تاريخ عريق.. تاريخها شاهد على ما بلغه عز الإسلام في الأندلس..
تقع قرطبة في الجزء الجنوبي من إسبانيا على نهر الوادي الكبير،
تقول عنها موسوعة المورد الحديثه : أسسها القرطاجيون فيما يعتقد.
خضعت لحكم الرومان والقوط الغربيين، ومن ثم بسط العرب سلطانهم عليها 711-1236"،
ويعتبر الجامع الكبير من أهم معالم قرطبة وآثارها الباقية حتى الآن..
وضع حجر تأسيسه في عهد عبد الرحمن الداخل، وأتمَّ بناءه ابنه هشام الأول.. وكان كل خليفة جديد يضيف لهذا الجامع ما يزيد في سعته أو فخامته أو زخرفته حتى أصبح طوله 330 ذراعًا، وعرضه 230 ذراعًا (الذراع= 58سم)، وكان يقوم على الخدمة فيه 300 رجلاً..ويشغل بيت الصلاة ثلثى المساحة ، والثلث الباقى يشكل صحن .مسجد المغروس بأشجار النخيل والليمون
يقول المقرى : "والجامع الى ليس فى معمور الارض مثله، فيه من النقوش والرقوم ما لا يقدر احد على وصفه، وبقبلته صناعات تدهش العقول، وعلى فرجه المحراب سبع اقواس قائمة على عمد، طول كل قوس فوق القامة، قد تخير الروم والمسلمون من حسن وضعها، وفى عضادتى .المحراب أربعة اعمدة، اثنان لازورديان، وليس لها قيمة لنفاستها، وبه منبر ليس على معمور الارض أنفس منه ولا مله فى حسن صنعته".
فوق المنبر شيدت قبة فخمة زخرفت بالفسيفساء الجميلة. وارسل الامبراطور البيزنطى الدين رومانوس الثانى خبراء بوضع الفسيفساء لتعليم المسلمين هذه الحرفة الفنية، ويخبرنا لسان الدين ان المستنصر زين الجامع بالفسيفساء المجتلبة من قبل ملك القسطنطينية مع الصناع المحكمين لذلك، محاذياً بفعله ما حققه الوليد بن .عبدالملك فى مسجد دمشق
أما الكتابات التى تزين واجهة المحراب فبعضها يصعب فهمه، ومما كتب الاية السادسة من سورة "السجدة" (ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم) ومن الكتابات : "موقف الامام المستنصر بالله عبدالله الحكم أمير المؤمنين أصلحه الله). كما نقرأ نص الاية 23 من سورة "الحشر" : (هو الله لا اه الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) ومن أعمال الحكم المستنصر فى جامع قرطبة مد قنوات المياه الى السقايات .والميضآت التى أحدثها
وقد أوصل الماء الى المسجد عبر قناة مدها من سفح جبل العروس قرب قرطبه كما أنشا الحكم عدداً من المقاصير، منها مقصورة "دار الصدفة" غربى الجامع، وقد جعلهما مركزاً لتوزيع الصدقات ، ومقصورة أخرى قبالة الباب الغربى كان الفقراء يتخذونها مسكناً لهم.
لوحة استسلام قرطبة داخل المسجد
وقد احتل هذا المسجد مكانة علمية مرموقة حتى كان طلاب العلم من الشرق والغرب يفدون إليه، سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين ، لكن سقوط قرطبة (634هـ-1236م) في يد فرديناند الثالث كان بداية لمحو كل ما يَمُتّ للإسلام بصلة في الأندلس؛ فتحول هذا المسجد إلى كنيسة، لكنه ما زال يحمل إلى اليوم اسمه.
مسجد قرطبة (الذي أصبح كنيسة) من الخارج
تقع قرطبة في الجزء الجنوبي من إسبانيا على نهر الوادي الكبير،
تقول عنها موسوعة المورد الحديثه : أسسها القرطاجيون فيما يعتقد.
خضعت لحكم الرومان والقوط الغربيين، ومن ثم بسط العرب سلطانهم عليها 711-1236"،
ويعتبر الجامع الكبير من أهم معالم قرطبة وآثارها الباقية حتى الآن..
وضع حجر تأسيسه في عهد عبد الرحمن الداخل، وأتمَّ بناءه ابنه هشام الأول.. وكان كل خليفة جديد يضيف لهذا الجامع ما يزيد في سعته أو فخامته أو زخرفته حتى أصبح طوله 330 ذراعًا، وعرضه 230 ذراعًا (الذراع= 58سم)، وكان يقوم على الخدمة فيه 300 رجلاً..ويشغل بيت الصلاة ثلثى المساحة ، والثلث الباقى يشكل صحن .مسجد المغروس بأشجار النخيل والليمون
يقول المقرى : "والجامع الى ليس فى معمور الارض مثله، فيه من النقوش والرقوم ما لا يقدر احد على وصفه، وبقبلته صناعات تدهش العقول، وعلى فرجه المحراب سبع اقواس قائمة على عمد، طول كل قوس فوق القامة، قد تخير الروم والمسلمون من حسن وضعها، وفى عضادتى .المحراب أربعة اعمدة، اثنان لازورديان، وليس لها قيمة لنفاستها، وبه منبر ليس على معمور الارض أنفس منه ولا مله فى حسن صنعته".
فوق المنبر شيدت قبة فخمة زخرفت بالفسيفساء الجميلة. وارسل الامبراطور البيزنطى الدين رومانوس الثانى خبراء بوضع الفسيفساء لتعليم المسلمين هذه الحرفة الفنية، ويخبرنا لسان الدين ان المستنصر زين الجامع بالفسيفساء المجتلبة من قبل ملك القسطنطينية مع الصناع المحكمين لذلك، محاذياً بفعله ما حققه الوليد بن .عبدالملك فى مسجد دمشق
أما الكتابات التى تزين واجهة المحراب فبعضها يصعب فهمه، ومما كتب الاية السادسة من سورة "السجدة" (ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم) ومن الكتابات : "موقف الامام المستنصر بالله عبدالله الحكم أمير المؤمنين أصلحه الله). كما نقرأ نص الاية 23 من سورة "الحشر" : (هو الله لا اه الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) ومن أعمال الحكم المستنصر فى جامع قرطبة مد قنوات المياه الى السقايات .والميضآت التى أحدثها
وقد أوصل الماء الى المسجد عبر قناة مدها من سفح جبل العروس قرب قرطبه كما أنشا الحكم عدداً من المقاصير، منها مقصورة "دار الصدفة" غربى الجامع، وقد جعلهما مركزاً لتوزيع الصدقات ، ومقصورة أخرى قبالة الباب الغربى كان الفقراء يتخذونها مسكناً لهم.
لوحة استسلام قرطبة داخل المسجد
وقد احتل هذا المسجد مكانة علمية مرموقة حتى كان طلاب العلم من الشرق والغرب يفدون إليه، سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين ، لكن سقوط قرطبة (634هـ-1236م) في يد فرديناند الثالث كان بداية لمحو كل ما يَمُتّ للإسلام بصلة في الأندلس؛ فتحول هذا المسجد إلى كنيسة، لكنه ما زال يحمل إلى اليوم اسمه.
مسجد قرطبة (الذي أصبح كنيسة) من الخارج
رد: قرطبة ..
مشكووور على الموضوع
بالله مو حراام
مسجد يسووه كنيسة
بالله مو حراام
مسجد يسووه كنيسة
Iraqi~ إداري
- الـمـشـاركـات : 390
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى